أكد قائد قوات اليونيفيل الجنرال باولو سيرا أن "تركيز اليونيفيل لا يزال منصباً على المهام المنوطة بها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701"، لافتا إلى أن "الفرقاء يواصلون التعبير عن التزامهم القوي بوقف الأعمال العدائية واستعدادهم للعمل في تنسيق وثيق مع اليونيفيل لتنفيذ القرار 1701".
وجاء كلامه بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث أطلع بري على الوضع في منطقة عمليات "اليونيفيل" في جنوب لبنان وبحث معه بقضايا تتعلق بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وقال سيرا: "لقائي مع رئيس مجلس النواب كان مشجعاً للغاية، فبري لطالما قدّر عالياً مهمتنا، كما أن دعمه وتشجيعه يحددان جوهر العلاقة القوية التي تجمع بين جنود حفظ السلام في اليونيفيل وسكان جنوب لبنان، وهذه هي الروح التي ميّزت أيضاً شراكتنا مع القوات المسلحة اللبنانية على مدى السنوات السبع الماضية"، لافتا إلى أنه "لا يمكن أن يكون هناك حافز أكبر من هذا الحافز لقوات حفظ السلام، وأنا أكدت لبري أن كل واحد منا عازم على الوقوف إلى جانب سكان جنوب لبنان في هذه الأوقات الصعبة مثلما فعلت اليونيفيل خلال السنوات والعقود الماضية".